قال ” شكيب ارسلان” يمدح ” احمد شوقي “:
نادِ القريحة ما استطعت نداءها *** إن الحقوق لَتَقْتَضِيك أداءها
حاشا القَرائِحَ أَن تَضَنَّ بِوَدقِها *** ما دامَ شَوقي كافِلاً أَنواءَها
الشاعِرُ الفَذُّ الَّذي كَلِماتَهُ *** ضَمَنَ النُبوغُ عَلى الزَمانِ بَقاءَها
في كُلِّ كائِنَةٍ يَزِفُّ قَصيدَةً *** توتي جَميعَ الكائِناتِ بَهاءَها
في كُلِّ حَرفٍ مِن حُروفِ يَراعِهِ *** وَتَرٌ يُثيرُ سُرورَها وَبُكاءَها
ما حَلَّ بِالإِسلامِ بَأسُ مُلِمَّةٍ *** إِلّا وَرَجَّعَ شِعرُهُ أَصداءَها
كانَت قَصائِدُهُ لِبَعثِ بِلادِهِ *** صُوَراً اَرادَ مِنَ البَلى إِحياءَها
فَاِسعَد بِعَرشِ إِمارَةِ الشِعرِ الَّتي *** أَلقَت إِلَيكَ لِواءَها وَوَلاءَها
ميز الاجابة الصحيحة من بين البدائل التالية :