اختبار الاسبوع للصف الثاني

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                                 قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                               قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                               قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                            قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                            قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                            قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                            قال المنفلوطى فى كتاب ” العبرات “
قرات فى بعض الصحف منذ ايام ان رجال الشرطة عثروا على جثة امراة فى جبل المقطم . فظنوها قتيلة او منتحرة . حتى حضر الطيب ففحص امرها وقرر انها ماتت جوعا. تلك اول مرة سمعت فيها بمثل هذه الميتة الشنعاء فى مصر .
وهذا  اول يوم سجلت فيه يد الدهر فى جريدة مصائبنا.
لم تمت هذه المسكينة فى مفازة– منقطعة او بيداء مجهل فنفزع فى امرها الى قضاء الله وقدره كما نفعل فى جميع حوادث الكون التى لا حول لنا فيها ولا حيلة . بل ماتت بين سمع الناس وبصرهم . وفى ملتقى غاديهم برائحهم . ولا بد انها مرت قبل موتها بكثير من المنازل تطرقها فلم تسمع مجيبا . ووقفت فى طريق كثير من الناس تسالهم المعونة على امرها فلم تجد من يمد اليها يده بلمقة تسد بها جوعتها . فما اقسى قلب الانسان , وما ابعد الرحمة من فؤاده. وما اقدره على الوقوف موقف الثبات والصبر امام مشاهد البؤس ومواقف الشقاء !
لم ذهبت هذه البائسة المسكينة الى جبل المقطم فى ساعتها الاخيرة ؟ لعلها ظنت ان الصخر الين قلبًا من الانسان فذهبت اليه تبثه شكواها . او ان الوحش اقرب منه رحمة فجاءته تستجديه فضلة طعامه . واحسب لو ان الصخر فهم شكواها لاشكاها. ولو ان الوحش الم بسريرة نفسها لرثى لها وحنا عليها : لانى لا اعرف مخلوقا على وجه الارض يستطيع ان يملك نفسه ودموعه امام مشهد الجوع وعذابه غير الانسان .
الم يلتق بها احد فى طرقها فيرى صفرة وجهها . وترقرق مدامعها . وذبول جسمها . فيعلم انها جائعة فيرحمها ؟ الم يكن لها جار يسمع انينها فى جوف الليل . ويرى غدوها ورواحها حائرة ملتاعة فى طلب القوت فيكفيها امره أأقفرت البلاد من الخبز والقوت . فلا يوجد بين افراد الامة جميعها من اصحاب قصورها الى سكان اكواخها رجل واحد يملك رغفيا واحدا زائدا عن حاجته فيتصدق به عليها؟
اللهم لا هذا ولا ذاك . فالمال والحمد لله كثير . والخبز اكثر منه ومواضع الخلات والحاجات بادية مكشوفه يراها الراءون ويسمع صداها السامعون , ولكن الامة التى الفت الا تبذل معروفها الا فى مواقف المفاخرة والمكاثرة . والتى لا تفهم من معنى الاحسان الا انه الغل الثقيل الذى يوضع فى رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم , لا يمكن ان ينشا فيها محسن مخلص يحمل بين جنبيه قلبا رحيما.
بعد قراءتك للموضوع السابق اجب عما يلى :

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

                           قال الشاعر عنترة بن شداد:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ     ***     أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي     ***     وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَ        ***     فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ    ***     أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ     ***     يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا     ***     أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَ        ***     ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ     ***     وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

قال تعالى ” ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب”